أرجعت الراقصة المصرية دينا الصورة السيئة المرسومة فى أذهان الكثيرين عن الراقصات إلى تناول الدراما لتلك الشخصية بشكل مبالغ فيه، مبررة تشعب علاقاتها وتعددها لإنها تحيي أفراحا كثيرة وتقول: طبيعى ومنطقى جداً أن تصبح علاقات الراقصة واسعة بسبب طبيعة عملها أما كونها تستفيد من هذه العلاقات أم لا فهذا يرجع لشخصية الراقصة.
أعترفت دينا فى لقاء لها مع برنامج "المسلسلاتي" الذى يذاع على قناة النيل للدراما بانخفاض الإقبال على مهنة الرقص الشرقي، نافية فى الوقت ذاته كل مايتردد بشأن اندثاره موضحة أن هذه المهنة ليست فى طريق الزوال ولكنها تراجعت فى الفترة الأخيرة وقالت: لا أعتقد أن الرقص الشرقي سيختفى لإنه فننا الحلو.. ولو اندثر سيصبح عيب فى حقنا.
الرقص والغرب
فسرت دينا تزايد الاقبال الغربي على الرقص الشرقي لكونه فن جميل وجديد ومختلف وراقي جداً عن الرقصات الأخرى مثل التانجو والسامبا، وتساءلت: لماذا لا ينتشر هذا الفن المصري مثلما انتشرت هذه الرقصات فى العالم؟.
أشارت دينا إلى أن الغرب اتجه لهذا الفن حالياً بعدما بدأ الايقاع العربي يدخل فى موسيقاهم وأغانيهم، إضافة إلى الفنانة شاكيرا التى ساهمت فى ذلك من خلال رقصاتها فبدأت الانظار تتجه إليه وأنشئت مدارس خاصة لتعليمه مشيرة إلى إنها تقوم بالتدريس في بعضها.
أنا والرجال
عن علاقتها بالصحافة تردت ضاحكة بتهكم: علاقتى بالصحافة علاقة جميلة وأعتقد إنها أصبحت كذلك لإننى لا أرد على ما تنشره، موضحة أن ردها سيكون بلا جدوى لعدم قدرتها على تتبع الخبر الذى يكون قد انتشر فى كافة الصحف ولهذ يصبح الرد حينها غير مفيد.
بالنسبة لمصداقية الأخبار التى تنشر عنها تؤكد أنها أخبار مغلوطة بنسبة 90 %، موضحة أن الجميع مشغول بحياتها الخاصة أكثر من انشغالهم بالجانب الفنى وأضافت: أنا قلقاهم قوى.
عن كتاب "أنا والرجال" الذى تردد إنها تنوى إصداره قريباً ويتضمن مذكراتها الشخصية تقول: دي قلة أدب.. أيه الهيافة دى.. مذكرات أيه اللى هاكتبها وأيه اللى فى حياتى ينفع اكتبه.. هو أنا فاضية.. اللى يعمل حاجة زى كده يبقى حد عبيط..
تضيف: إن من كتب هذا الخبر وجد التكذيب فى السؤال الذى وجهه لنفسه عن مدى الاستفادة التى ستقدم من خلال إصدار هذا الكتاب.. وتساءلت هل عندما أصدر كتابا ساضع عنواناً له مثل هذا.. ده جنان.
أنا محظوظة
حول التصريحات الصحفية التى كتبت عنها وكذبتها ما قيل إنها قالت عن نفسها: أنا سيدة قليلة الحظ, تقول: بالعكس أنا محظوظة جداً لإنننى عملت دينا، وحققت فى الرقص الشرقي حاجات كنت أتمنى تحقيقها كما إننى محظوظة فى التمثيل عندما خضت هذا المجال، إضافة إلى ابنى على فهو يمثل لي الدنيا ومافيها كما كنت محظوظة فى زيجاتى التى لم تستمر.
عن علاقتها بابنها البالغ من العمر 10 سنوات تقول: الحمد لله أصبحنا أصدقاء ونتحدث فى كل شىء ونتحدث فى البنات، مشيرة إلى إنه يحب الرقص الشرقي جداً ويحبها عندما ترقص لإنه يراها قوية، مشيرة إلى إنه عندما ذهب فى شرم الشيخ وشاهد راقصات أجانب قال لى: لا.. مامي أحسن بكتييييييييير.
ابنى يعرفنى
تضيف: من عادة ابنى إنه ينام فى الثامنة والنصف وفى يوم كان لدى حفلة بعد السابعة مساء واصطحبته وبعدما انتهيت قال لى: مامى إنتى عاملة زى الفنانة "هانا مونتانا".. فقلت له: ربنا يخليك ليا ياحبيبي.
"مسيره هايقراه فى يوم من الأيام سواء على الأنترنت" هكذا ردت دينا على سؤال ماذا سيكون رد فعل ابنها عندما يقرأ ما يكتب عنها، مشيرة إلى إنه عندما تربى الأم ابنها فإنه سيعرفها جيداً أكثر من الغرباء لذا فمن المستحيل أن يصدق أى أحد فهو يعرف أمه جيداً.
عما تحب أن تراه فى شخصية ابنها تقول: عاوزاه يطلع راجل محترم مثل ما نتمناه فى الرجال أى عندما يقول كلمة ينفذها ويكون على قدر المسؤولية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire